تمرين «وطن 87» لتطوير قدرات الأمن السعودي وحماية الحرمين

يجري في مركز محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة بالمدينة المنورة

جانب من تمرينات سابقة نفذها رجال الأمن السعودي (واس)
جانب من تمرينات سابقة نفذها رجال الأمن السعودي (واس)
TT

تمرين «وطن 87» لتطوير قدرات الأمن السعودي وحماية الحرمين

جانب من تمرينات سابقة نفذها رجال الأمن السعودي (واس)
جانب من تمرينات سابقة نفذها رجال الأمن السعودي (واس)

تُجري قوات الأمن تمرينها التعبوي المشترك الثاني، «وطن 87» على مدى ثلاثة أسابيع في مركز محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة بمنطقة المدينة المنورة، بمشاركة نخبة من رجال الأمن الذين يمثلون جميع القطاعات الأمنية، بالإضافة إلى المشاركين من المختصين بالخدمات الفنية، والعملياتية، والإدارية والإعلامية الأمنية، والجهات الحكومية المساندة للمهمات الأمنية.
ويأتي التمرين بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبرعاية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ويهدف التمرين التعبوي المشترك الثاني، «وطن87» إلى تطوير قدرات قوات الأمن وجاهزيتها للقيام بمسؤولياتها وواجباتها في المحافظة على أمن واستقرار المملكة، وصيانة مكتسباتها، وحماية أمن الحرمين الشريفين وقاصديهما من أي تهديدات ومخاطر قد تتعرض لها بأي شكل من الأشكال، وذلك من خلال الارتقاء بمستوى التكامل بين القطاعات الأمنية في تنفيذ المهمات الأمنية المشتركة، وتطوير قدرات القادة الضباط على التخطيط للعمليات الأمنية في مواجهة الإرهاب بكفاءة عالية، وقيادتها ميدانيًا بما ينسجم مع المهارات والقدرات المهنية العالية التي بلغتها قوات الأمن.



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».